تصاعدت احتجاجات الصعايدة ورواد الوجه القبلي على سوء الخدمة المقدمة لهم من شركة الوجه القبلي للنقل البري التي تكاد تحتكر النقل على خط الصعيد مع تجاهل الحكومة المتواصل قبل وبعد الثورة لمعاناة أهل الصعيد وتخلف الخدمات المقدمة اليهم وكأنهم مواطنون من الدرجة الثانية.
قامت "بوابة الوفد" برحلة الى محطة الشركة بأسيوط ورصدت هذه المهازل وكانت شاهدة على معاناة المواطنين المستمرة وعدم وجود بديل نقل حضاري للشركة التي تزعم
قامت "بوابة الوفد" برحلة الى محطة الشركة بأسيوط ورصدت هذه المهازل وكانت شاهدة على معاناة المواطنين المستمرة وعدم وجود بديل نقل حضاري للشركة التي تزعم
بموقعها الالكتروني أنها "الأولى في شركات النقل فى مصر لسنوات عديدة متتالية نتيجة التطور المستمر والتنمية، وان الشيء الأهم لديها هو رضاء عملائها" .
وفقا للتقرير يظهر أن الاتوبيسات التي تخصصها الشركة لخدمة محافظات الصعيد وخاصة خطي اسيوط وسوهاج غير صالحة للاستخدام الآدمي وتعرض حياة ركابها للخطر نظرا لتهالكها وكثرة اعطالها بالإضافة إلى تقديمها بأعلى سعر باستغلال حاجة الناس وزحمة المواسم واوقات الذروة .
ما يثير الدهشة في التجربة التي شهدناها هو التناقض بين المكتوب خلف التذاكر التي يشتريها الراكب وبين الواقع وهذا مثال:"سيارات الشركة مزودة بأحدث وسائل الخدمة(تكييف- فيديو- تواليت)" والواقع غير ذلك تماما، التكييف معطل مع ارتفاع درجة حرارة السيارة وصوت الموتور المرتفع ورائحة الغاز المحترق والدخان جاسمة على صدور الركاب طول الرحلة، ولايوجد بالسيارة تواليت ولافيديو - كما يزعمون- وهو مايثبت اننا امام واقعة نصب متكاملة الصورة.
ويتساءل الشاب محمد حامد - محافظة اسيوط الى متى تستمر الاستهانة بحاجة الناس الاساسية في العيش الكريم والانتقال الآمن عبر وسائل مواصلات تحترم آدميتهم وتلتزم الشركات سواء السكك الحديدية او النقل البري بما تعهدت به من مواعيد الرحلات وصيانة العربات والتعامل الحضاري مع المواطنين؟
وفقا للتقرير يظهر أن الاتوبيسات التي تخصصها الشركة لخدمة محافظات الصعيد وخاصة خطي اسيوط وسوهاج غير صالحة للاستخدام الآدمي وتعرض حياة ركابها للخطر نظرا لتهالكها وكثرة اعطالها بالإضافة إلى تقديمها بأعلى سعر باستغلال حاجة الناس وزحمة المواسم واوقات الذروة .
ما يثير الدهشة في التجربة التي شهدناها هو التناقض بين المكتوب خلف التذاكر التي يشتريها الراكب وبين الواقع وهذا مثال:"سيارات الشركة مزودة بأحدث وسائل الخدمة(تكييف- فيديو- تواليت)" والواقع غير ذلك تماما، التكييف معطل مع ارتفاع درجة حرارة السيارة وصوت الموتور المرتفع ورائحة الغاز المحترق والدخان جاسمة على صدور الركاب طول الرحلة، ولايوجد بالسيارة تواليت ولافيديو - كما يزعمون- وهو مايثبت اننا امام واقعة نصب متكاملة الصورة.
ويتساءل الشاب محمد حامد - محافظة اسيوط الى متى تستمر الاستهانة بحاجة الناس الاساسية في العيش الكريم والانتقال الآمن عبر وسائل مواصلات تحترم آدميتهم وتلتزم الشركات سواء السكك الحديدية او النقل البري بما تعهدت به من مواعيد الرحلات وصيانة العربات والتعامل الحضاري مع المواطنين؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق